يصدر في كل منزل أصوات مزعجة وضحكات الأطفال، ولعبهم الدائم وتكثر شقاوة الأطفال في هذه المرحلة العمرية وهذا يسبب الكثير من الصعاب على الأمهات في مراقبة أبنائهم بإستمرار للحفاظ عليهم وتجنب أي مخاطر قد تصيبهم أو تلحق بهم الأذى، ونخص بالذكر الأمهات التي تعمل حيث تترك المنزل طوال اليوم وقد تمتد إلى المساء على حسب ظروف عملهم وهذا يؤدي إلى لجوء بعضهم إلى التفكير في كيفية مراقبة أطفالهم بشكل مستمر أثناء العمل للإطمئنان عليهم وهذا ما سنوضحه بالتفصيل في هذا المقال التالي.
إستخدام الأم لكاميرا مخفية في غرفة إبنتها
مع التقدم العلمي والتكنولوجيا الحديثة التي وفرت الكثير من السبل لكل أم حتى تراقب أطفالها وإن كانت في عملها، فلقد لجأت أم أمريكية تعمل لفترات طويلة إلى حيلة حيث قامت بتركيب كاميرا مخفية في غرفة إبنتها ذات 4 أعوام لتطمئن عليها بإستمرار أثناء فترة العمل في خارج المنزل، نظراً لصغر سن الطفلة ولأنها تعاني من إضطرابات عصبية نتجت عن سكتة دماغية فى صغرها لهذا تحتاج إلى عناية ومراقبة بإستمرار.
الآثار السلبية لتركيب الكاميرا في غرفة الأطفال
إنه أمر غير مقبول لوضع الكاميرات في غرف الأطفال لأنه تعدي واضح على خصوصيتهم، لكن في بعض الحالات تضطر الأم إلى اللجوء لمثل هذه الأفكار خاصة في فترة عدم وجودها في المنزل وذهابها إلى العمل، لكن هذا يؤدي إلى نتائج غير متوقعة، لإن الطفلة أصبحت تسمع أصوات تأتي من الغرفة وصرخات وموسيقي وألحان مختلفة مما سبب الفزع للطفلة والصراخ بصوت مرتفع، لذلك أسرعت الأم إلى المنزل لتطمئن على إبنتها وإكتشفت أن سبب هذه الأصوات أنه تم إختراق الكاميرا، لهذا من المهم مراقبة أطفالنا لكن بسبب وطرق صحيحة دون أن تؤثر عليهم بشكل سلبي.
