يعتبر الموز من أهم وأكثر أنواع الفاكهة المحببة لدى الأشخاص الكبار والصغار، وذلك لأنه يتمتع بمذاق رائع ولذيذ يحبه الصغير قبل الكبير ويرغب كل شخص في تناوله بشكل مستمر وعلى مدار العام، بالإضافة إلى الفوائد الكثيرة التي يحتوي عليها والعناصر الغذائية المتنوعة التي تعود على الجسم بالعديد من الفيتامينات والمعادن والفوائد الغذائية الضرورية للجسم، بالإضافة إلى أنه مصدر طبيعي هائل للطاقة لذلك تجده ضمن البرامج الغذائية لكل الرياضيين في أنحاء العالم، ولكن الغالبية العظمى من الأشخاص لا يعرفون أن الموز قد يصبح في بعض الأحيان ضار.
أبحاث العالمان جيان ساوتيان وليأو جيه
والجدير بالذكر أن العالم جيان ساوتيان والعالم ليأو جيه من جامعة بكين للملاحة الجوية والفضائية قاموا من خلال مقال لهما بتوضيح هام عن فاكهة الموز تم نشره في وقت سابق، يشيران فيه إلى وجود بعض الخطر الصغير قد يهدد صحة الإنسان بعد تناول فاكهة الموز ويرجع هذا لوجود عنصر مشع يتواجد في الموز وقد استطردا في حديثهما موضحين أنه بالرغم من وجود البوتاسيوم وهو مادة مفيدة للجسم فإن الموز يتضمن البوتاسيوم-40 الذي يصنف من مصادر الإشعاع التي تؤثر بالسلب على الصحة.
مدى ضرر الموز
في إطار هذا كشفا العالمان أن الكمية التي سبق ذكرها من هذه المادة الضارة وهي مادة البوتاسيوم-40 تعتبر ضئيلة جدًا، وأن جرعة الإشعاع الصادرة من تناول ثمرة موز واحدة تبلغ 0.0778 ميكروسيفرت، وإن هذه الكمية لا تذكر إذا تم مقارنتها، لأن التصوير المقطعي المحوسب للصدر يعادل حوالي ٧٠ ألف ثمرة موز.
