«خراب بيوت مستعجل».. اوعى تسيب الراوتر شغال طول الليل وخلي بالك.. متجيش تندمت في الأخر!!

 

لا تترك شبكة Wi-Fi مفتوحة طوال الليل. يعتمد العديد من مستخدمي التكنولوجيا حول العالم على الإنترنت، سواء لأغراض الترفيه والألعاب أو لإنجاز العديد من مهام العمل بشكل أسرع من خلال الاتصال عبر الشبكة. وهذا يعني أن هناك اهتماماً متزايداً بالمخاطر التي قد يتعرضون لها نتيجة استخدام جهاز التوجيه. لفترات طويلة خلال الليل، يتساءل الكثيرون عن هذه المخاطر، حيث تتراوح بين المخاطر الصحية وتأثيرها على سرعة اتصال المستخدم بالإنترنت. ومن خلال موقعنا بوابة نيوز مصر سنشرح لكم أهم التفاصيل. تابعنا

كن حذرًا، لا تترك شبكة Wi-Fi مفتوحة طوال الليل. احرص!

«خراب بيوت مستعجل».. اوعى تسيب الراوتر شغال طول الليل وخلي بالك.. متجيش تندمت في الأخر!!

وقال عبد الرحمن محمد، مبرمج مواقع في إحدى الشركات، إن تشغيل الراوتر طوال الليل، خاصة في فصل الصيف، يمكن أن يتسبب في ارتفاع درجة حرارته، مما يؤثر سلباً على سرعة الإنترنت ويسبب انخفاضاً مزعجاً في جودة الخدمة.

وأشار عبد الرحمن خلال حديثه إلى مخاطر أخرى منها تعرض جهاز التوجيه للاختراق من قبل قراصنة الإنترنت أثناء تشغيله طوال الليل، فيما يمكن تجنب ذلك من خلال إيقاف تشغيله خلال فترات عدم الاستخدام ليلاً. بالإضافة إلى ذلك، فإن تشغيل الراوتر طوال الليل يمكن أن يؤدي إلى زيادة استهلاك الكهرباء، وهو ما ينعكس على فاتورة الكهرباء، ويزيد من خطر حدوث ماس كهربائي أو تلف الجهاز.

 

تعلم كيف يؤثر استخدام الإنترنت طوال الليل على عقلك وحالتك المزاجية!

 

حذرت الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي والتربوي للأطفال والمراهقين، من خطورة إدمان وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال والمراهقين والكبار. وأشارت إلى أن هذا الإدمان يمكن أن يغير كيمياء المخ ويسبب مشاكل صحية متعددة. وأشارت إلى أن مادة GABA تؤثر على الحالة المزاجية وقد ثبت أن الأطفال الذين يقضون ساعات طويلة على الإنترنت يمكن أن يكون لديهم مستوى أقل من هذه المادة في أدمغتهم.

 

وأوضحت حماد، خلال مشاركتها في برنامج “النساء لا تعرف أنها تكذب” على قناة CBC، أن انخفاض مستوى GABA في الدماغ يمكن أن يسبب مشاكل صحية مثل الاكتئاب والقلق والرغبة في العزلة الاجتماعية والخوف من الناس. بالإضافة إلى تأثيره على التركيز أثناء الدراسة وزيادة العصبية، ومن الممكن أن يسبب أعراض الإدمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى